دليل الحب
منذ أن خلق الله الخليقة
تجمعت معهم الرذيلة والفضيلة
فلندخل بينهم
اجتمعت الرذيلة والفضيلة
ليلعبوا لعبة ويتنافسوا بينهم
فكان رئيس اللعبة الجنون
والمطلوب منه ان يبحث عنهم كلهم
حين يختفي كل منهم
وبدأت اللعبة
....واحد....اثنان......
فأخفى الجمال نفسه .......فوق القمر...
واتجه العذاب...... هناك عند كهف مهجور...
وراحت الرقة .....بين السحاب..
ولم يلق الكره مكانا... الا في بركة الماء..
والحسد بين اكوام التراب
والشوق عند مفترق الطرقات
وفكرت الغيرة ان تتجه الى تلك البحيرة الصغيرة...
ولكنها فضلت الذهاب تحت الحجارة
ولكن الحب وبكل ذكاء..
اتجه نحو حديقة خلداء... وسط تلك الورود الجميلة
والجنون مازال في العد
خمسون..... ستون....
فوجد الجنون الرقة بين السحاب....وانزل الجمال من القمر...
وظهر العذاب من ذلك الكهف...ووجد العشوق...وبحث عن
الشر والحسد والغيرة...
وظل يبحث عن هذا الحب .....وفي كل مكان
هل هو هناك....عند تلك البحيرة....ام في تلك الغابة المخيفة..
إلى ان فتنت عليه تلك الغيرة...
وقالت له: انه هناك في تلك الحديقة ...بين تلك الورود الجميلة...
فاخذ الجنون...تلك العصا..
وجرى كالمجنون......كيف وهو الجنون؟!!
وأخذ يضرب بالعصا بين الورد..
فظهر الحب وعينيه تقطر دماً..
ليقول له الجنون...
اه...ماذا فعلت
لقد أصبحت أيها الحب أعمى....
وانا من فعلت
كيف أساعدك كيف أريح بالك؟
فردالحب وبكل الحزن والاسى...
لقد ذهبت مني عيني
وأطلب منك ان تكون معي
وتكون أنت دليلي
وكان الجواب رد الجنون