اذا كانت الصورة تغني عن ألف كلمة فكذلك القبلة، أو على الأقل بالنسبة للمرأة، هذا ما يقوله العلماء، فقد أجرى فريق من الباحثين في جامعة نيويورك دراسة على ألف من الطلاب وتوصلوا الى أن النساء يعولن كثيرا على القبلة. وتستخدم النساء القبلة كوسيلة لتقييم الرجل الذي يمكن أن تقبله كشريك مستقبلي، أما فيما بعد فيكون دور القبلة المساعدة في المحافظة على الحميمية في العلاقة ولفحص حالة العلاقة.
أما الرجال فلا يعزون للقبلة أهمية كبيرة، بل هم يرون فيها تمهيدا لممارسة الجنس كما يقول خبير سيكولوجيا التطور.
واستخلصت الدراسة المذكورة ان الرجال ليسوا انتقائيين في اختيارهم للمرأة التي يقبلونها أو يمارسون الجنس معها، وأن ليس لديهم مشكلة في ممارسة الجنس مع امرأة دون تقبيلها، أو مع امرأة لا يحسون نحوها بجاذبية أو يعرفون انها لا تحسن التقبيل.
أما بالنسبة للنساء فالتقبيل عندهن هو نوع من الرباط العاطفي، وهن يعتبرنه مهما على مدار العلاقة، بينما يخف حماس الرجال للتقبيل كلما تقدم الزمن بالعلاقة.
وهناك فارق أيضا بين طابع القبلات التي يفضلها كل من الرجال والنساء، فالرجال يفضلون استخدام اللسان.
وقال الباحث جوردون جالوب ان التقبيل تطور على مدار الزمن ليصبح جزءا مهما من عملية التواصل الحميمي بين الجنسين.