توفيت فتاة فى العشرين من عمرها بحادث سيارة 00 وقبل وفاتها بقليل سألها أهلها كيف حالك يا فلانة فتقول: بخير والحمد لله !!
ولكنها بعد قليل توفيت رحمها الله 00
جاؤوا بها الى المغسلة وحين وضعوها على خشبة المغسلة وبدأوا بتغسيلها 00 فاذا بوجه مشرق مبتسم وكأنها نائمة على سريرها00 وليس فيها جروح ولا كسور ولا نزيف00
والعجيب عندما أرادوا رفعها لاكمال التغسيل خرج من أنفها مادة بيضاء ملآت الغرفة بريح المسك !! سبحان الله !! فكبروا وذكروا الله تعالى 00
ثم سألوا خالة الفتاة عن أبنة أختها وكيف كانت حياتها ؟؟
فقالت : لم تكن تترك فرضا منذ سن التمييز 00 ولم تشاهد الأفلام والمسلسلات والتلفاز ، ولا تسمع الأغانى..
ومنذ بلغت الثالة عشر من عمرها وهى تصوم الأثنين والخميس ، وكانت تنوى التطوع للعمل فى تغسيل الموتى ولكنها غسلت قبل أن تغسل غيرها00
والمعلمات والزميلات يذكرن حسن تقواها وحسن خلقها وتعاملها ، وأثرت فى معلماتها وزميلاتها فى حياتها وبعد موتها000
قـال الـشاعـر:
دقات قلب المرء قائلة له 000 ان الحياة دقائق وثوانى
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها000 فالذكر للانسان عمر ثانى
نسأل الله السلامة والعافية