دافعت الممثلة المصرية الشابة "زينة" عن الدور الذي أدته في فيلمها الأخير "منتهى اللذة"، معتبرة أنه أسيء فهمه بسبب عنوانه حيث ظن الناس أن مضمونه مخل بالآداب، ولكن ما لبثت الحقيقة أن انكشفت مع عرض الفيلم الذي يحمل قصة إنسانية.
من ناحية أخرى قالت زينة لصحيفة البيان الإماراتية الأحد 23-4-2006م أن مواجهة المطربين العرب ليست بالأمر السهل في الافلام سيما أولئك الذين لا يتقنون اللهجة المصرية مثل يوري مرقدي وسامو زين، وتضيف: "بصراحة قد أفقد التركيز بسبب أخطاء اللهجة المتكررة، وهو ما حصل أثناء الوقوف أمام يوري في فيلم "منتهى اللذة" وبنسبة أقل خلال مواجهة سامو زين".
وتعزو زينة كثرة مشاركة المغنين في السينما المصرية، بقلة النجوم، "فالجميع مشغولون والمنتجون يبحثون عن أسماء معروفة وجاهزة ولها شهرتها وجمهورها".
وقد استطاعت الممثلة المصرية زينة إثبات وجودها في السينما في وقت قصير، عبر سلسلة من الأفلام منها: "سيد العاطفي" مع تامر حسني و"90 دقيقة" مع المغني سامو زين وأخيرا "الحياة منتهى اللذة" مع حنان ترك ويوري مرقدي. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تدخل زينة التمثيل، فقد شاركت في فيلم "أرض الخوف" للراحل أحمد زكي حين كانت في الرابعة عشرة من عمرها.
وتتحاشى الممثلة الشابة الحديث في موضوع النجوم الكبار ومنافسة السينما الشبابية لهم، وتقول: "مازلت صغيرة جدا على الخوض في هذا الحديث"، لكنها تؤكد أن جيل أحمد زكي ونور الشريف وغيرهم لن يتكرر ولا يمكن أن يوضع في كفة واحدة مع الممثلين الشباب.
وتعترف بنجومية مطلقة للفنانة عبلة كامل وتعتبرها مثلها الأعلى وتقول أتمنى أن أصل إلى ربع ما قدمته، فهي ممثلة مثقفة إلى أبعد الحدود خلافاً لما تظهر في أدوارها التي تقدمها على الشاشة.
وتخوض زينة حاليا تجربة سينمائية جديدة كانت سببا في زيارتها إلى دبي، حيث توقع عقد انضمامها إلى فريق فيلم عالمي يقوده المخرج السوري محمد ملص، ويعمل تحت مظلته الممثل الأمريكي (الإيطالي الأصل) روبرت دي نيرو والمصري محمود حميدة.
وترشحت الممثلة المصرية لخوض التجربة من قبل الشركة المنتجة فهي- كما تقول - لم تلتق ملص مطلقا لكن شهرته سبقته إليها، أما التفاصيل فتتكتم عليها زينة وتفرض عليها سرية مطلقة.